طوال حياتي احب تنظيم وقتي و تحديد خطط زمنية لاعمالى اليومية و الاسبوعية و الشهرية و هكذا
احب ان يكون كل عمل انويه مخططا له حتى لا انساه و حتى احسن استغلال وقتي
بعد انجابي لطفلتي جنى احسست بارتباك في نظام حياتي الذي اعتدت عليه
لم يعد بوسعي وضع جدول زمني لاعمالي لانها صارت تأخذ معظم الوقت تقريبا
كنت اشعر معظم الوقت انني منهكة و انني لن استطيع القيام بأي شيء اثناء وجودها معي
و لكني قررت ان اتغلب على هذا الشعور بالخمول و اليأس الذي اصابني في اول شهر فقمت بالاتي
1-أخذت اقرأ عن تجارب الامهات مع ابنائهم حتى اعرف انني لست حالة خاصة و ان الجميع ينجبون اطفالا ليتحملون مسئوليتهم
2-اشتركت فى جروبات للامهات و وجدت ان الشعور بالمشاركة في نفس الموقف يبسط على الانسان كثير من الصعوبات
3-حددت اولوياتى التي يجب ان اقوم بها في اسوأ الظروف واخرى فى ظروف افضل حتى لا اشق على نفسي
4-وقت نوم ابنتي كان يجب ان استغله اما ان انام ايضا لاستعيد نشاطى و اما ان انجز عملا من الاعمال التى حددتها
5-حددت ايضا بعض الاعمال المنزلية البسيطة التى يمكننى انجازها و انا احمل ابنتى او اضعها فى كرسيها الهزاز مع هزها من وقت لاخر
6-لا بجب اهمال الجانب الديني بسبب وجود طفل صغير فيجب الحفاظ على الصلوات في وقتها و العودة تدريجيا الى الحفاظ على ورد من القران و الاذكار
7-خصصت وقتا يوميا للاعتناء بنفسي و لو وقت قصير لان هذا يؤثر كثيرا في الحالة النفسية و المزاجية
7-خصصت وقتا يوميا للاعتناء بنفسي و لو وقت قصير لان هذا يؤثر كثيرا في الحالة النفسية و المزاجية
8-انجاز الاعمال وفقا لاهميتها مثلا صلاة الفروض.. اعداد الطعام..تنظيف بسيط للمنزل حتى يبقى منظم دائما..عناية شخصية..قراءة او الدخول على النت..و كل هذا يحدث اثناء العناية المستمرة بابنتي
9-يحدث كثيرا فى الفترة الاولى خلل في النظام الذي اضعه بسبب ابنتي فكنت احاول الا اضايق نفسي..فلا بأس بيوم بلا نظام
مع مرور الوقت و نمو الطفل يصبح من السهل التنبؤ بمواعيد نومه و قيلولته و تنظيم الوقت على اساسها و تصبح الحياة اسهل كثيرا
مع مرور الوقت و نمو الطفل يصبح من السهل التنبؤ بمواعيد نومه و قيلولته و تنظيم الوقت على اساسها و تصبح الحياة اسهل كثيرا
زوجة وأم وصيدلانية مهتمه بالتربيةوالتعليم بنظام منتسوري .. ، ، ،
